إعلامي يدافع عن سالم الدوسري: الانتقادات ليست فنية.. وهذه تصفية حسابات

إعلامي يدافع عن سالم الدوسري: الانتقادات ليست فنية.. وهذه تصفية حسابات

تواصل الجدل في الوسط الرياضي السعودي والآسيوي حول ترشيح سالم الدوسري، نجم الهلال والمنتخب السعودي، لجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2025، بعد أن واجه اللاعب موجة من الانتقادات اللاذعة من جماهير وإعلاميين، شكك بعضهم في أحقيته بالتواجد ضمن قائمة المرشحين.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد أعلن، في 25 سبتمبر الماضي، قائمة المرشحين التي ضمت إلى جانب الدوسري كلًّا من: أكرم عفيف (السد القطري)، عارف أيمن (جوهور دار التعظيم الماليزي).

ومن المقرر أن يُقام حفل الجوائز في الرياض، يوم 16 أكتوبر الجاري، بمركز الملك فهد الثقافي.

وجّه فهد الهريفي، نجم النصر الأسبق، انتقادًا علنيًا لترشيح الدوسري، مؤكدًا أنه لم يقدم ما يستحق عليه التواجد في القائمة، سواء مع الهلال أو المنتخب السعودي في الفترة الأخيرة.

ورغم مشاركة الدوسري أساسيًا في فوز المنتخب السعودي على إندونيسيا (3-2)، الأربعاء الماضي، ضمن الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026، إلا أن أداءه وُصف بـ”الباهت”، حيث بدا بعيدًا عن مستواه المعهود.

ورد الإعلامي ناصر الجديع على هذه الموجة من الانتقادات خلال مداخلة تلفزيونية، مؤكدًا أن النقد الفني مقبول، لكن هناك من يحاول استغلال تراجع مستوى الدوسري لتصفية حسابات شخصية معه.

وقال الجديع: “النقد الفني حق مشروع للجميع، لكن لا يجب وضع كل الانتقادات في سلة واحدة، فبعضها نابع من غيرة على المنتخب، وبعضها الآخر تصفية حسابات. سالم يمر بفترة هبوط، لكنها لا تقلل من قيمته، فهو ما زال أفضل لاعب في آسيا”.

وأضاف: “اللاعب الذكي هو من يفرّق بين النقد البناء والهادم، وردّه الحقيقي يجب أن يكون داخل الملعب”.

تشير الإحصائيات إلى أن سالم الدوسري خاض 13 مباراة مع المنتخب السعودي في مشوار تصفيات كأس العالم 2026 (المرحلتين الثانية والثالثة والملحق)، سجل خلالها هدفين فقط، وقدم تمريرة حاسمة واحدة.

وتأمل الجماهير السعودية أن يستعيد الدوسري بريقه وتأثيره الفني خلال المواجهة الحاسمة أمام العراق، يوم الثلاثاء المقبل، لحسم التأهل إلى المونديال.