انضباط صارم في الاتحاد.. كونسيساو يفرض 3 قواعد حديدية على لاعبيه

يبدأ نادي الاتحاد مرحلة جديدة من مسيرته هذا الموسم تحت قيادة المدير الفني البرتغالي سيرجيو كونسيساو، الذي تولى المهمة رسميًا خلفًا للفرنسي لوران بلان، في محاولة لإعادة التوازن للفريق بعد سلسلة من النتائج السلبية محليًا وقاريًا.

ويأمل جمهور “العميد” أن يتمكن كونسيساو من تصحيح المسار وعودة الفريق إلى طريق الانتصارات في دوري روشن ودوري أبطال آسيا للنخبة، خاصة بعد الخسارة المؤلمة أمام النصر في كلاسيكو الدوري، إلى جانب السقوط في أول جولتين من البطولة القارية أمام الوحدة وشباب الأهلي دبي الإماراتيين.

ويمتلك المدرب البرتغالي صاحب الـ49 عامًا سجلًا تدريبيًا مميزًا، حيث سبق له قيادة بورتو البرتغالي وميلان الإيطالي، واشتهر بصرامته وانضباطه العالي داخل وخارج الملعب، وهي الصفات التي بدأت تظهر بوضوح منذ توليه مهمة تدريب الاتحاد.

 

وذكرت تقارير صحفية إيطالية أن المدرب البرتغالي يعتمد على فلسفة صارمة في الإدارة، ولا يقبل بأي تجاوز في ثلاثة أمور أساسية يعتبرها “خطوطًا حمراء”، وهي: الانضباط السلوكي، الحفاظ على الوزن المثالي، والالتزام بساعات النوم الكافية.

وأكدت التقارير أن المدرب الجديد للاتحاد فرض نظامًا غذائيًا دقيقًا على لاعبيه منذ اليوم الأول، شبيهًا بالبرنامج الذي طبقه خلال فترته في ميلان، عندما عاقب عددًا من اللاعبين بسبب زيادة أوزانهم، ومن بينهم الحارس الفرنسي مايك ماينان.

 

كما يهتم البرتغالي بعادات النوم والراحة الذهنية للاعبين، حيث شدد على ضرورة النوم المبكر وتجنب السهر أو الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الالتزام خارج الملعب لا يقل أهمية عن الأداء داخله.

 

ووفقًا لمصادر قريبة من الفريق، يهدف كونسيساو إلى بناء منظومة متكاملة تجمع بين الانضباط، والاحترافية، والجاهزية البدنية العالية، تمهيدًا لإعادة الاتحاد إلى مستواه الحقيقي كمنافس قوي على البطولات المحلية والآسيوية.

 

وتأمل الجماهير الاتحادية أن تكون حقبة كونسيساو بداية جديدة للفريق، بعد فترة من التذبذب في الأداء والنتائج، في ظل قناعة واسعة بأن المدرب البرتغالي يمتلك الشخصية القادرة على فرض النظام وإعادة الهيبة لقلعة “العميد”.