بعد خماسية النصر.. جوزيه جوميز يواجه مستقبل غامض مع الفتح

بعد خماسية النصر.. جوزيه جوميز يواجه مستقبل غامض مع الفتح بعد خماسية النصر.. جوزيه جوميز يواجه مستقبل غامض مع الفتح

بات البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني لنادي الفتح، على أعتاب الإقالة من منصبه، بعد الخسارة القاسية أمام النصر بخمسة أهداف مقابل هدف، في الجولة الخامسة من دوري روشن السعودي، على ملعب الأول بارك.

 

وتسببت النتيجة الثقيلة في زيادة الضغوط على إدارة الفتح والجهاز الفني، خاصة أن الفريق يعيش فترة تراجع حاد في الأداء والنتائج منذ انطلاقة الموسم.

إدارة الفتح ستعقد اجتماعًا طارئًا مع المدرب جوميز خلال الساعات المقبلة، بحسب صحيفة اليوم، من أجل تقييم الوضع الفني ومناقشة الخيارات المطروحة.

الاتجاه داخل نادي الفتح لم يُحسم بعد، حيث تدرس الإدارة خيارين:

الأول: إقالة جوميز والبحث عن بديل. الثاني: منحه فرصة إضافية قصيرة في ظل ما قدمه الموسم الماضي من أداء مميز ساعد الفريق على البقاء في دوري روشن.

نتائج الفتح هذا الموسم 2025-2026 جاءت مخيبة لآمال جماهيره؛ إذ جمع نقطة واحدة فقط من أصل 15 ممكنة، ليحتل المركز السادس عشر في جدول الترتيب.

وتعادل الفريق في مباراة واحدة أمام الحزم دون أهداف، بينما خسر أربع مرات أمام الفيحاء (1-2)، الاتحاد (2-4)، القادسية (0-1)، والنصر (1-5).

كما يُظهر الجانب الرقمي تراجعًا واضحًا، حيث سجل الفريق 4 أهداف فقط واستقبل 12 هدفًا، وهي أرقام تعكس هشاشة دفاعه وضعف فعاليته الهجومية.

جوميز الذي نال إشادة واسعة الموسم الماضي 2024-2025 بعد نجاحه في قيادة الفتح للبقاء، يجد نفسه اليوم في وضع مغاير تمامًا، وسط تراجع الثقة من الجماهير والإدارة على حد سواء.

ورغم أن الإدارة قد تفضل التمهّل قبل اتخاذ القرار، فإن استمرار سلسلة النتائج السلبية سيجعل من الإقالة خيارًا شبه مؤكد خلال فترة قصيرة.

ومن المفارقات اللافتة أن جوميز ليس أول مدرب يهدد بالإقالة بعد مواجهة النصر هذا الموسم، إذ سبقه الفرنسي لوران بلان، الذي أقاله نادي الاتحاد عقب خسارته أمام العالمي في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بنتيجة (1-2).