رئيس الاتحاد الآسيوي: «نعيش في حقبة المملكة العربية السعودية»
رئيس الاتحاد الآسيوي: «نعيش في حقبة المملكة العربية السعودية» أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن المملكة العربية السعودية تقود مرحلة جديدة ومؤثرة في مسيرة كرة القدم الآسيوية، مشيدًا بدورها الريادي في تطوير اللعبة على المستويين القاري والعالمي، ومشيرًا إلى أن ما تشهده المملكة من استثمار وتخطيط يجعلها «القوة الكبرى في كرة القدم العربية والآسيوية».
وقال الشيخ سلمان في تصريحات لبرنامج «نادينا»: «لم نرَ دولة استثمرت في كرة القدم كما فعلت السعودية، سواء على مستوى الأندية أو البنية التحتية أو تطوير الكفاءات الإدارية والفنية، هي اليوم أفضل وأكبر دولة عربية في مجال كرة القدم، ونحن فعلاً نعيش في حقبة المملكة العربية السعودية».
وأضاف أن استضافة السعودية لبطولة كأس آسيا 2027 واستعدادها لاستضافة كأس العالم 2034 يعكسان مكانتها الرائدة وثقة الاتحاد الدولي في قدراتها التنظيمية، مؤكدًا أن المملكة «تسير بثبات نحو صناعة مستقبل كرة القدم في المنطقة».
وتحدث رئيس الاتحاد الآسيوي عن علاقته برئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، قائلًا: «هناك من يظن أن ياسر المسحل محسوب عليّ، أو أنني محسوب على السعودية، ولكن الحقيقة أن لديّ احترامًا كبيرًا لقياداتها التي تمتلك القدرة على قيادة آسيا، أنا أعرف ياسر المسحل منذ سنوات طويلة، وهو شخص كفء، والاختيار في الاتحاد الآسيوي يتم على أساس الكفاءة فقط، بعيدًا عن أي مجاملة أو انحياز».
وأشار الشيخ سلمان إلى أن الاتحاد الآسيوي يعمل بتوازن كامل بين دول الغرب والشرق، موضحًا: «ليس صحيحًا أن غرب آسيا يهيمن على الاتحاد، هناك توازن وعدالة في القرارات، وعلاقتي مع شرق آسيا في الحقيقة أقوى من الغرب، لكن كما نقول دائمًا: الطعنة تأتي من أقرب الناس».
وفي سياق آخر، أثنى الشيخ سلمان على تطور التحكيم الآسيوي، مشيرًا إلى أن رئيس لجنة الحكام في الفيفا بيير لويجي كولينا يعتبر الحكام الآسيويين من بين الأفضل في العالم، وقال: «الحكم الأردني أدهم مخادمة من أبرز الحكام في القارة ونجح في قيادة مباراة السعودية والعراق بكفاءة عالية، أما أحمد العلي فقد اجتهد وقدم ما عليه».
وختم رئيس الاتحاد الآسيوي حديثه مؤكدًا: «نحن نسير في الطريق الصحيح، ولا يوجد شيء نخفيه. من المستحيل إرضاء جميع اتحادات آسيا، لكن هدفنا هو تطوير اللعبة في كل أرجاء القارة، بروح العدالة والشفافية، وبالشراكة مع جميع الاتحادات الوطنية».