رونالدو أول لاعب كرة قدم يتجاوز حاجز المليار دولار

رونالدو أول لاعب كرة قدم يتجاوز حاجز المليار دولار رونالدو أول لاعب كرة قدم يتجاوز حاجز المليار دولار

دخل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر، التاريخ مجددًا، ولكن هذه المرة من خارج المستطيل الأخضر، بعدما أصبح أول لاعب كرة قدم في العالم تتجاوز ثروته حاجز المليار دولار، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة «بلومبرج» العالمية.

وذكرت وكالة «بلومبرج» أن صافي ثروة رونالدو بلغ نحو 1.4 مليار دولار، بعد تقييم شامل لممتلكاته واستثماراته وعقود الرعاية الخاصة به، ليُسجل اسمه رسميًا في مؤشر «بلومبرج» للمليارديرات، في إنجاز لم يسبقه إليه أي لاعب في تاريخ اللعبة.

ويأتي هذا الإنجاز المالي الضخم بعد أن وقّع رونالدو في يونيو الماضي عقدًا قياسيًا مع نادي النصر، يُقدّر بأكثر من 400  مليون دولار، وهو من أكبر العقود في تاريخ كرة القدم، ما ساهم في تعزيز مكانته كأحد أكثر الرياضيين تحقيقًا للدخل على مستوى العالم.

وعلى مدار أكثر من عقدين من المسيرة الاحترافية، ارتدى الدون قمصان أكبر الأندية العالمية مثل ريال مدريد ومانشستر يونايتد ويوفنتوس، وجني من خلالها عشرات الملايين من الدولارات، إضافة إلى ثروات هائلة من عقود الرعاية والإعلانات مع علامات تجارية عالمية، كما أسس علامته التجارية الخاصة «CR7» التي توسعت لتشمل مجالات الأزياء والعطور والعقارات والفنادق والمراكز الطبية.

وأشارت «بلومبرج» إلى أن التقييم المالي لرونالدو يأخذ في الحسبان رواتبه الكروية واستثماراته وعائدات علامته التجارية، مع احتساب الضرائب وأداء الأسواق المالية، وهو ما جعله يتفوق على جميع لاعبي كرة القدم الحاليين والسابقين في حجم الثروة الشخصية.

ومنذ انتقاله إلى الدوري السعودي في أواخر عام 2022، واصل رونالدو تحقيق مكاسب مالية ضخمة، حيث يُتوقع أن يجني ما يقارب 492  مليون جنيه إسترليني خلال العامين المقبلين، ليؤكد تفوقه كأحد أكثر الرياضيين ثراءً في العالم.

ورغم الانتقادات التي وُجهت له بشأن دوافع انتقاله إلى السعودية، شدّد رونالدو على أن قراره كان رياضيًا بقدر ما هو استثماري، مؤكدًا أن دوري روشن السعودي بات ينافس كبرى الدوريات العالمية، وقال في تصريحات سابقة: «من لا يلعب هنا لا يدرك مدى قوة المنافسةـ نحن ضمن أفضل خمسة دوريات في العالم وسنواصل التطور».

ورغم بلوغه سن الأربعين، يواصل رونالدو تقديم مستويات لافتة مع النصر والمنتخب البرتغالي، لكنه أصبح أكثر هدوءًا في نظرته إلى المستقبل، وقال خلال حفل تكريمه الأخير في بلده: «قبل 20 عامًا كنت أريد أن أسيطر على العالم، أما الآن فأعيش كل يوم بشغف وهدوء، لست قلقًا بشأن الاعتزال، لأنني قدمت كل ما أملك وسأواصل العطاء طالما أستطيع».